عثر باحثون على تلوث بلاستيكي شمل قوارير المياه، على عمق 129 مترا تحت سطح المحيط، خلال رحلة استكشافية أسفل المجرى المعروف باسم "الحفرة الزرقاء" قبالة ساحل بليز.
وقاد ريتشارد برانسون، مؤسس "Virgin"، مشروع البحث لاستكشاف نظام "الحفرة الزرقاء" المعقد، والتي كانت أرضا جافة قبل غمرها بالمياه منذ حوالي 10 آلاف عام، في نهاية العصر الجليدي الأخير.
ومن المتوقع أن تلقي المعلومات المجمعة مزيدا من الضور على كيفية تأثير تغير المناخ على كوكب الأرض، على مدى آلاف السنين. ونشرت البعثة غواصتين (تستوعب كل منهما 3 رجال)، في الموقع السياحي الشهير.
وأمضى برانسون وفابيان كوستو، أحد خبراء الحفاظ على المحيطات وصانع الأفلام الوثائقية وحفيد المستكشف الشهير، جاك كوستو، ساعات من البحث في أعماق الحفرة الزرقاء. كما كانت هناك سفينتان عائمتان كبيرتان لتوفير الأبحاث والدعم اللوجستي.
وأجرى فريق من الغواصين والعلماء مسحا ثلاثي الأبعاد للموقع، بما في ذلك عمليات المسح بالسونار باستخدام تقنية عسكرية.
المصدر:Rtروسيا