عشبة المليسه أو بلسم الليمون و تنتمي لعائلة النّعناع وتنمو هذه العشبة حتى ارتفاع 900 سم، وتتميّز بأنّها في مرحلة ما قبل الإزهار تحمل رائحة وطعم شبيهين بالليمون، أمّا بعد ذلك فهي تصبح شبيهة بعشبة البلسم، ويعود الموطن الأصليّ لهذه العشبة إلى منطقة حوض البحر المتوسط
فوائد عُشبة المليسة
العديد من الفوائد الصِّحية، ولها استخدامات عديدة، وقد أُجريت العديد من الدراسات والأبحاث العلميّة لإثبات فوائد هذه النبتة واستخداماتها، واكتشاف فوائد أخرى جديدة لها، وتشمل فوائدها ما يأتي:
المساهمة في خفض مُستوى وأعراض القلق عند الأشخاص المُصابين باضطرابات القلق
- المساهمة في علاج المغص عند الأطفال الرّضع، حيث وَجدت دراسة أنّ إعطاء الأطفال الرُّضع (رضاعة طبيعيّة) الذين يعانون من المغص مُنتَجَاً يحتوي على عشبة الملّيسة والشُمَّر والبابونج الألمانيّ مرتين يوميّاً مدّة أسبوع يُقلّل من مدّة البكاء مقارنة بالأطفال الذين لم يتم إعطائهم هذا اساهم استخدام مرهم الشفاه الذي يحتوي على 1% من مُستخلص عشبة الملّيسة على خفض المدّة اللازمة للشفاء، ومنع انتشار العدوى، وتخفيف الأعراض في قرحة البر
- وجدت بعض الدّراسات أنّ تناول عشبة الملّيسة يوميّاً مدة 4 أشهر يُخفّف من الهيجان ويُحسّن من أعراض مشاكل الزّهايمر الخفيف إلى المتوسّط. li>أنّ تناول خلطة مُحدّدة من عشبة الملّيسة، والنّعناع يُحسّن من حالات الارتجاع المعديّ المريئيّ، ويُخفّف من آلام المعدة، والتقلّصات، والغثيان، والقيء
تقترح بعض الأبحاث الأوليّة أنّ تناول مزيج من عشبة الهندباء، ونبتة سانت جون (حشيشة القلب)، والملّيسة، والآذريون (بالإنجليزيّة: Calendula)، والشمّر لمدّة 15 يوم يساهم في خفض الألم، وتحسين وظائف الامعاءحالات التهاب القولون
- وجدت بعض الأبحاث الأوليّة دوراً للملّيسة في العديد من الحالات الأخرى، والتي تحتاج جميعها إلى المزيد من البحث العلمي، والتي تشمل فقدان الشّهية، وآلام المعدة والأمعاء مع النّفخة والغازات، والتقلّصات