علماء من الغرب درسوا النبات لمدة طويلة وكانت النتائج مذهلة!
1- النباتات تصدر ترددات صوتية: وهذه نتيجة جديدة وجدها العلماء حيث أثبتوا أن مادة DNA داخل كل خلية تهتز وتصدر صوتاً لا نفهمه ولكن يمكن قياسه وتسجيله بالأجهزة الدقيقة. وقد يكون هذا الصوت تسبيح لله تعالى... فنحن نسمع ولكن لا نفهم ولا نفقه: (وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ).
2- للنبات "دماغ" و"جهاز عصبي" يستخدمه للدفاع عن نفسه! فبعد مراقبة العلماء الألمان للنبات وجدوا أن نبات التبغ مثلاً عندما تبدأ الحشرات بأكل أوراقه يفرز مادة النيكوتين السامة مما يضطر الحشرة للابتعاد والهروب!
وجد العلماء حديثاً أن النبات يفرز مادة سامة أو روائح كريهة لإبعاد الخطر عنه، وذلك عندما تأتي الحشرات لتأكل من أوراقه. ويحتار العلماء من أين يأتي النبات بالمعلومات وكيف يتمكن من إفراز المادة السامة، إنه بالفعل مخلوق ذكي وليس جامداً كما نظنه من قبل!
3- في نباتات أخرى أجرى العلماء تجارب عرضوا فيها أوراق النبات للأكل من قبل الحشرات، وكانت النتائج مذهلة وغير متوقعة! فقد أصدر النبات مادة عطرية رائحتها تجذب الحشرات الكبيرة! ولكن لماذا يصدر النبات رائحة عطرية وهو في حالة الدفاع عن نفسه؟
المذهل في الأمر أنه من خلال هذه الرائحة تدرك الحشرات الكبيرة وجود حشرات صغيرة فتأتي لتأكلها وتنقذ النبات منها... لا نملك إلا أن نقول: سبحان الله!
يقوم النبات بإفراز مادة عطرية تجذب الحشرات الكبيرة مثل النمل، فتعلم من خلال هذه الرائحة أن هناك وجبة دسمة على سطح هذه الورقة فتأتي النملة على الفور وتهاجم الحشرة الصغيرة وتأكلها وبالتالي تخلص النبات منها... انظروا إلى هذه الطريقة الرائعة في الدفاع عن النفس! ألا تجعلنا نسبح الخالق العظيم تعالى؟
أخبار سيئة للنباتيين: النباتات تسمع نفسها وهي تُؤكل
معظم الناس لا يفكرون حينما يغمسون شوكتهم في طبق سلطه، لكن يبدو أن علينا الانتباه أكثر عند أكل الخس، حيث اكتشف العلماء أن النباتات تصدر رد فعل دفاعي عند سماعها لصوت مضغها داخل فمك، فقد لاحظ الباحثون بجامعة "ميسوري" أن النباتات يمكنها التعرف على الأصوات القريبة منها، مثل صوت المضغ، وتدافع عن نفسها ضد ما يهددها في البيئة المحيطة.
فقد كشفت أبحاث نُشرت في صحيفة "الديلي ميل"، عن كيفية تفاعل النباتات مع الطاقة السمعية، بما في ذلك الموسيقي، وتقول دكتورة "هايدي آبيل" إحدى الباحثات في هذه الدراسة بقسم النباتات في كلية الزراعة: إن هناك أمثلة على استجابات النباتات عن طريق الاهتزاز لمقاومة الـعوامل البيئية، فعلى سبيل المثال تستطيع النباتات صد هجمات الفراشات من خلال مواد كيميائية مضادة يتم إنتاجها في خلايا النبات أثناء عملية التغذية والتمثيل الغذائي، لترسل اهتزازات وإشارات دفاعية ضد الهجمات البيئية.
وقد قام الباحثون في الدراسة بوضع يرقات صغيرة وفراشات في وريقات نبات "الأرابيدوبسس" وهو نبات زهري صغير ينتمي لفصيلة القرنبيط وينتج مادة المستردة، ثم قاموا بقياس ردود أفعال وتحركات النبات ورد فعله على مضغ اليرقات لأوراقه عن طريق استخدام تقنية الليزر ومواد عاكسة تم وضعها على وريقات النبات، ثم قام الباحثون بعد ذلك بإعادة تشغيل التسجيلات لعملية تغذية اليرقات على النبات، ولاحظوا أنه أثناء هذه العملية قام النبات بإنتاج نسبة زائدة من زيوت "المستردة" وهي مادة كيميائية غير محببة لليرقات، كما أصدرت النباتات بعض الاهتزازات المضادة لصوت مضغ وريقاتها واهتزازه داخل جوف الحشرات، بينما لم تزد نسبة هذه الزيوت أو الاهتزازات عندما سمعت النباتات صوت أكل الحشرات المجاورة لأشياء أخري وهو ما يدل على قدرة النبات على تمييز مصدر الاهتزازات في البيئة المحيطة وتحديد إذا كان الخطر يداهمها هي أم لا.
وتؤكد دكتورة "آبيل" أهمية التركيز في الأبحاث لقادمة على كيفية شعور النباتات بالاهتزازات الهضمية في معدة الحشرات التي تتغذي على أوراقها، والخصائص المعقدة لهذه الإشارات وكيف تساعد في التفاعل والتواصل بين أنواع النباتات لتنقل معلومات تساعدها في حماية نفسها من الأشياء المزعجة والحشرات، فالنباتات لديها طرق كثيره لاكتشاف هجمات الحشرات، لكن الاهتزازات المضادة تعتبر أسرع وسيلة تتسبب في انسحاب اليرقات والحشرات، وبناء على ذلك فقد يتمكن العلماء من تطوير طريقة لتعزيز استخدام هذه الاهتزازات في وقاية النباتات وهو ما سوف يعود بالنفع على الزراعة بشكل عام.
وفتح هذا البحث المجال للتعرف على سلوك النباتات وردود أفعالها التي تتشابه إلى حد ما مع ردود أفعال الحيوانات بالرغم من أن هذا الأمر يبدو غريبًا،
ويذكر أن بعض الباحثون الألمان بجامعة "بون"، اكتشفوا أن النباتات يمكنها التحدث أيضا من خلال غاز معين تقوم بإطلاقة عندما تتم مهاجمتها، وقد التقطت بعض الميكرفونات الحساسة أصوات فقاقيع تصدر عن النباتات تشبه الصراخ المكتوم في حالة تعرضها للأذى، فالنباتات تصرخ بطريقة مختلفة من خلال قذف بعض الغازات بطريقة دفاعية.
المصدر: مصادرمتعددة