حياة البرزخ بين العلم الحديث والدين الإسلامي
السبت 23فبراير2019
الروح بعد مغادرتها الجسم لا تنتقل إلى الجنة أو النار مباشرة، بل إلى حياة البرزخ.. وكلمة البرزخ أصلها فارسي وكان يستعملها العرب للتعبير عن مكان بين مكانين وقد استعملها القرآن عن مرحلة أو حياة بين حياتين... وفي ذلك يقول تعالى:(ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون)[المؤمنون:
فالبرزخ مرحلة بين الموت ويوم تقوم الساعة.
والعلم الحديث يتفق مع القرآن في وجود البرزخ ولكنه يطلق عليه اسم ( العالم الأثيري) وتصفه كتب العلم الحديث بأنه عبارة عن الفراغ الموجود بين الأرض وجميع السماوات المحيطة بنا... بما فيها الشمس والكواكب السيارة وبعد الاكتشافات المبهرة في عالم الذرة أضيف إليه الفراغ الموجود في داخل جميع الأجسام الصلبة وداخل الذرة نفسها... أي: بين البروتون والإلكترون، فالأرواح تعيش حرة طليقة في هذه الفراغات الهائلة لا يمنعها أي حاجز عادي وتستطيع أن تنفذ من داخل فراغات الذرة ولو كانت حائطاً من الصلب.
والروح تنتقل في عالم البرزخ بسرعة قدرها أحد علماء المسلمين المعاصرين بأنها خمسون مرة سرعة الضوء. فقد توصل الدكتور منصور حسب النبي أستاذ علم الفيزياء بجامعة عين شمس في كتابه (الإعجاز العلمي في القرآن) إلى معادلة حسابية من آيتين من القرآن الكريم:
ـ الآية الأولى
في سورة السجدة الآية الخامسة حيث يقول الله تعالى:
- (يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون )[السجدة: 5].ومعنى هذه الآية: أن المسافة التي يقطعها (الأمر الكوني) في زمن يوم أرضى تساوي في الحد والمقدار المسافة التي يقطعها القمر في مداره حول الأرض في زمن ألف سنة قمرية، وقوله: مما تعدون. أي: في الكون المشاهد لكم وفي الأمور الخاضعة لقياسكم.
وبحل هذه المعادلة القرآنية الأولى ينتج لنا سرعة 299792.5كم / ث مساوية تماماً لسرعة الضوء في الفراغ المعلنة دولياً، والمتفقة مع مبدأ اينشتاين.
- أما الآية الثانية
فتتحدث عن سرعة الروح والملائكة في عالم الغيب، وتقدرها بأنها تعادل خمسين مرة × السرعة السابقة أي: خمسين مرة سرعة الضوء وفي ذلك يقول الله تعالى في سورة المعارج الآية الرابعة:
ـ (تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ).ومعنى ذلك: أن سرعة الروح تساوي 299792.5 × 50 كم / ث والله أعلم.
عالم أمريكي: لا وجود للموت بحث علمي حديث
توصل عالم من جامعة كارولينا الشمالية إلى أن الموت "غير موجود"، وطرح العالم الأمريكي فرضيته استنادا إلى قوانين فيزياء الكم.
يرى العالم الأمريكي، روبرت لانتسا، أن الموت ليس سوى وهم يتعرض له البشر الذين يعتقدون أن وجودهم مرتبط بالوجود في إطار جسد مادي فقط.
ويقول لانتسا: "نعجز عن رؤية أي شيء من خلال عظام الجمجمة التي تحيط بالمخ، وكل ما نراه ونحس به الآن هو موجة مستمرة من المعلومات التي تظهر وتتفاعل داخل الدماغ. أما المكان والزمان، فهما مجرد أدوات تجمع بين كل الأشياء، ولا يعني الخلود الوجود الأبدي داخل الزمن بلا نهاية، وإنما يعني الوجود خارج الإطار الزمني كليا".
كما يعتقد لانتسا أن وعي الميت يتابع وجوده في أحد العوالم الموازية، وقد وجد دليلا على ذلك في فيزياء الكم، لأن "أصغر جزيء من المادة يمكنه أن يكون في أي مكان، ويمكن أن تمر الأحداث بعدد ضخم من الاحتمالات".
وأعرب لانتسا عن قناعته بأن موت الإنسان في عالم واحد لا يؤثر على وجود نسخ منه في عوالم أخرى موازية.
المصدر: Planet Today+روسيااليوم+مصادرأخرى