الأرنب هو حيوان ثدي مستأنس يربيه الناس من أجل لحومه وفرائه الناعم، كما أنه يربى أحياناً كحيوان أليف لم يكن شأنه شأن القطط والكلاب. تتطلب تربية الأرانب عناية خاصة، ذلك أنها من الحيوانات شديدة الحساسية للأمراض والظروف البيئية المختلفة. تنشط الأرانب فجراً وعند غروب الشمس. وهي حيوانات في غاية الحذر والهرب السريع إذا تطلب الأمر.
عادةً ما تكون الأرانب البرية هدفاً للصقور والطيور الجارحة، لذا كانت الأرانب أحد أفضل أهداف رحلات الصيد، إما عن طريق القنص بالطيور أو بالكلاب السلوقية، حتى أنه تجري سباقات للكلاب السلوقية يكون الهدف فيها شكل أرنب بري يجري على قضبان حول المضمار.
تتنوّع ألوان الأرانب وتتعدد من أبيض وبني وأسود ورمادي، كما قد تكون مرقطة أو فيها بقع ملونة بعدة ألوان. القوائم الخلفية أطول من الأمامية كما أنها أقوى. يشير طول آذانها إلى قوة حاسة السمع لديها.
تمتلك أسناناً قاطعة في مقدمة الفك لتساعدها على قطع الخضروات والفواكه، كما أن لديها حاسة شم قوية. والأرانب لا تمشى أو تجري مثلما تفعل سائر الحيوانات رباعية الأرجل، وإنما يتحرك الأرنب وثباً على رجليه الخلفيتين الأكثر طولاً وقوة من رجليه الأماميتين. كما يستعمل الأرنب رجليه الأماميتين عندما يتحرك. وتقوم الأرانب بحفظ توازنها مستخدمة الأرجل الأمامية، ويستطيع الأرنب القفز بسرعة تصل إلى 30 كم في الساعة إذا طارده عدو ما.