خير الأسماء ما عطعط !
يحكي القاضي –حفظه الله- :
أنَّه كان بمدينة صنعاء فقيه يُعلِّم الأولاد الصِّغار القُرآن، وكان في الأولاد أخوان، أحدهما يُدعى محمّدًا، والآخر يُدعى أحمد، وكان أبوهما غنيًّا، وكان معهما ولدٌ ثالث يُدعى عطيَّة، وكان والده فقيرًا، وفي يوم من الأيام أعطى الأخوان محمّد وأحمّد لهذا المُعلم فلوسًا، فمدحهما وأثنى عليهما، وقال: نعم، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير الأسماء ما عُبِّد وحُمِّد"، فقال له الولد عطية: وما عطعط يا مولانا !
- حسن التعليل وسرعة البديهة !
كان القاضي أحمد بن ناصر بن عبدالحق المخلافي اليمني من العلماء الأدباء الشعراء، فاتفق أنّه خرج من الحمّام، فلقيه بعض أصدقائه، وسأله عن سبب دخوله الحمّام –والظاّهر أن النَّاس كانوا في مجاعة وأزمة، فكأنه استغرب تنعمه مع سوء حال النَّاس- فأنشده قول الشاعر:
وَلَمْ أَدْخُل الحَمَّامَ مِنْ أَجْلِ لَذَّةٍ ** وَكَيْفَ وَنَارُ الشَّوقِ بَيْنَ جَوَانِحِي
وَلَكِنَّهُ لَمْ يَكْفِنِي فَيْضُ أَدْمُعِي ** دَخَلْتُ لأَبْكِي مِنْ جَميعِ جَوَارِحِي
وكان قد استعمل الحنَّاء وأثره على يده، فقال له: فما هذا؟ يُشير إلى الحنَّاء، فقال مُرتجلاً:
br style="background-color: white; color: #333333; font-family: "simplified arabic"; font-size: large;" />وَلَيْسَ خِضَابًا مَا بِكَفِّي وِإنَّمَا ** مَسَحْتُ بِهِ أَثَرَ الدُّموع السّوافِحِ
يحكي القاضي –حفظه الله- :
أنَّه كان بمدينة صنعاء فقيه يُعلِّم الأولاد الصِّغار القُرآن، وكان في الأولاد أخوان، أحدهما يُدعى محمّدًا، والآخر يُدعى أحمد، وكان أبوهما غنيًّا، وكان معهما ولدٌ ثالث يُدعى عطيَّة، وكان والده فقيرًا، وفي يوم من الأيام أعطى الأخوان محمّد وأحمّد لهذا المُعلم فلوسًا، فمدحهما وأثنى عليهما، وقال: نعم، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير الأسماء ما عُبِّد وحُمِّد"، فقال له الولد عطية: وما عطعط يا مولانا !
- حسن التعليل وسرعة البديهة !
كان القاضي أحمد بن ناصر بن عبدالحق المخلافي اليمني من العلماء الأدباء الشعراء، فاتفق أنّه خرج من الحمّام، فلقيه بعض أصدقائه، وسأله عن سبب دخوله الحمّام –والظاّهر أن النَّاس كانوا في مجاعة وأزمة، فكأنه استغرب تنعمه مع سوء حال النَّاس- فأنشده قول الشاعر:
وَلَمْ أَدْخُل الحَمَّامَ مِنْ أَجْلِ لَذَّةٍ ** وَكَيْفَ وَنَارُ الشَّوقِ بَيْنَ جَوَانِحِي
وَلَكِنَّهُ لَمْ يَكْفِنِي فَيْضُ أَدْمُعِي ** دَخَلْتُ لأَبْكِي مِنْ جَميعِ جَوَارِحِي
وكان قد استعمل الحنَّاء وأثره على يده، فقال له: فما هذا؟ يُشير إلى الحنَّاء، فقال مُرتجلاً:
br style="background-color: white; color: #333333; font-family: "simplified arabic"; font-size: large;" />وَلَيْسَ خِضَابًا مَا بِكَفِّي وِإنَّمَا ** مَسَحْتُ بِهِ أَثَرَ الدُّموع السّوافِحِ