بأرة، وبغرة، وبقرة !!
يحكي القاضي محمّد –حفظه الله- :
في أيّامِ الحرب بين الجمهوريّة والملكيّة في اليمن في الفترة 1962-1967م،
وكان الجيش المصري قد جاء لمساعدة الجمهوريّة،
فكان الجندي المصري ربّما يتخفى في صورة يمنيّ إذا وقع في منطقة للقبائل التي مع الملكيّة،
فكان بعض رجال القبائل يختبرون من يجدونه ليعرفوا حقيقته
فيقولون له: قل "بقرة"، فإذا نطق بها عروفه؛ لأنَّهُ إذا قال: "بأرة" فهو مصري،
وإذا قال: "بغرة" فهو من المناطق الوسطى تعز وما حولها، وإذا قال: "بقرة" بالجيم القاهريّة فهو صنعاني ! وربما يرتبون على ذلك مصيره، قتله أو تركه