فى عام 1969، أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن وصول رائد الفضاء الأمريكى نيل آرمسترونج إلى سطح القمر ليكون بذلك أول إنسان يصل إليه فى التاريخ الإنسانى، على متن المركبة الفضائية أبوللو -11. تلك الرحلة التى اعتبرها العالم فى ذلك الوقت إنجازا مذهلا فى تاريخ البشرية، لم تسلم من الشائعات والتكذيب، حتى أنها تعرضت لحملة كبيرة تؤكد أنها كانت مجرد أكذوبة، قامت بها الإدارة الأمريكية، فهل نحن بصدد ذكرى الإنجاز الأكبر فى التاريخ أم أكبر أكذوبة عرفها البشر؟
يقول أنيس منصور فى كتابه “الذى خرج ولم يعد صفحة (129)”، وحيث كان العالم يحتفل وينظر بكل إجلال إلى هذا الحدث، خرج ذات يوم وأعلن أحد علماء الفيزياء أن الأمريكان لم يهبطوا على سطح القمر، فقد كانت له ملحوظة وجيهة، إذ رأى أن العلم الأمريكى الذى وضعه رائد الفضاء نيل أرمسترونج قد تثنى بما يدل على أن هناك جوا – هواء فى القمر، ولما كان القمر بلا جو ولا هواء، فهذا العلم الذى غرسه الأمريكان فى صحراء نيفادا لا فى سطح القمر، وسخر “منصور” قائلا: وهذه ملاحظة وليست مؤامرة من روسيا للتشكيك فى الإنجازات الأمريكية.
أما كتاب “بغية السائل من أوابد المسائل (ص4088)” للكاتب وليد المهدى، وتحت عنوان “أكذوبة صعود الإنسان للقمر”: كانت الحرب الباردة بين “الاتحاد السوفيتى” و”الولايات المتحدة” فى قمة اشتعالها فى الستينيات، وتطورت ثم بدأت رحلات أبوللو ١٣ الكارثية وغيرها فى محاولة لاكتشاف الفضاء الكونى، ولم ينجح الأمر حتى قررت إدارة الفضاء إرسال “نيل أرمسترونج” و”بيز ألدرين” إلى القمر مباشرة. ويضيف الكاتب أنه رغم الصور والمقاطع التليفزيونية المصورة للعملية، وغير ذلك فقصة صعود الإنسان للقمر أكذوبة كبرى، فقد تم تحضير ديكور فى صحراء نيفادا لتصور بداخله المشاهد، وثبت ذلك فعلا فى تسجيلات ووثائق مسربة كما أن الأخطاء العملية “الظل وحركة العلم فى الهواء”، والأخطاء التكنولوجية “طيف الألوان وجهاز التصوير” كشفت كذب وإدعاء الحكومة الأمريكية بشأن صعودها القمر.
وكشف المخرج الكبير ستانلى كوبريك أن كل مشاهد هبوط أول إنسان على سطح القمر مزورة، معلنا أنه هو الذى كان يصورها، وذلك خلال حديث أدلى به قبل وفاته ونشر لاحقا. وشرح “كوبريك” فى حديثه بشكل مفصل وشامل كيفية اختلاق وكالة “ناسا” الأمريكية للفضاء كافة عمليات الهبوط على القمر، وكيف أنهم صوروا على الأرض جميع مشاهد البعثات الأمريكية المزعومة إلى القمر.
واليوم العلماء الروس يكشفون المستور ويفضحون اكبر كذبة انطلت على العالم ل50 عاماً. ويتساءلون: لماذا لم تعود امريكا الى القمر ؟ سؤال محير للجميع، هل الصعود على القمر او الهبوط على القمر حقيقة ؟ ماهو سبب عدم عودة ناسا الى القمر؟ في ديسمبر من عام 1972 هبطت مركبة “أبولو 17” على سطح القمر. وكانت هذه الرحلة آخر رحلة للإنسان إلى القمر ، بل هي آخر مرة سافر فيها الإنسان بعيدا عن مدار الأرض حتى الأن فلماذا لم تعود أمريكا للقمر فى رحلات جديدة ؟ أم أنها كانت خـ ـدعة كبرى ودعاية أمريكية ذكية لمواجهة التفوق السوفيتى خلال فترة الحرب الباردة أم أن هناك أسباب منطقية لهذا!