يقولون في السياسة، لا شيء بالمجان، ولا شيء بدون مقابل، ولكل فعل أجرته الخاصة، والمقيمة بحسب الموقف وأهميته، مثلها مثل أي بضاعة يمكن المساومة عليها بين البائع والمشتري.
ما قام به الرئيس السوداني “عمر البشير” من زيارة خاطفة ولماحة إلى سوريا، واحتضان الأسد، لم يكن عملاً بالمجان، أو بدون مقابل، بل إن “البشير” قبض تسعيرة احتضان الأسد قبل يتقلد الطائرة الروسية نحو دمشق.
مصدر سوداني موثوق، كشف اللثام عن تفاصيل الصفقة، مؤكداً، إدخال وديعة مليارية دولارية من روسيا لخزينة البنك المركزي ستسهم في خفض سعر الدولار الذي بدأ يتهاوى بالفعل، قبل زيارة رئيس السودان إلى الأسد.
وقام رئيس الجُمْهورية المُشير عُمر حسن أحْمد البشير بزيارة مُفاجئة وغيْر مُعْلنة لسوريّة الْتقى خلالها الرّئيس السُّوري بشّار الاسد، في زيارة تُعْتبر الأولى مِنْ نوْعها لرئيس عربي كاسِرة للحِصار الدّبلوماسي على سُوريّة، وأفادت بعْض المَصادِر أنّها بترْتيب رُوسي. وفق ما نقله موقع سوداني نت.
div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
ويشهِد السُّودان أزمة إقْتصاديّة خانِقة نتج عنها شُحُ في الوقود والخُبْز والسّيولة، وارْتفاع حاد لسعْر الدّولار أمام الجّنيه السُّوداني.
وأكّد المَصْدر أن سِعْر صرْف الدّولار سيهْبط بمُعدّلات كبيرة ومَلْحوظة في السّاعات القادِمة.