هذه الصورة الصارخة لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أيهود أولمرت وهو يقضي عقوبة السجن.
خدم في جيش إسرائيل ٧ سنوات ، وشغل منصب وزير ، وكان رئيس بلدية القدس ، ونائب رئيس حكومة ، ورئيساً للوزراء.
ي عام ٢٠٠٩ إكتشف الإدعاء العام أنه تلقى رشوة عندما كان رئيساً للبلدية ؛ وإستمرت قضيته أمام المحاكم حتى عام ٢٠١٦ ، حيث صدر حكم بسجنه وتغريمه مبلغ الرشوة. ويومها لم يقل أحد :،أن أيهود أولمرت مجاهد ، وخط أحمر ، وأنه مستهدف ، ولم يخرج عبيده يدافعون عنه ! ولم يتم الهتاف له ! ولا توقيع إستمارات له ، ببساطة قال له الإسرائيليون : الفاسد يحاكم بالسجن لا تبنى له التماثيل.
هذا سبب عدم هزيمتهم وخساراتنا الدائمة ، لأننا نطبل ونزمر ونصفق وندافع ونبرر لمن يسرقنا ، وهم يرمون الفاسد والسارق والمختلس في السجون !!