ظهر الكلب الذهبي من فصيلة لابرادور الذي يمتلكه الرئيس الراحل جورج بوش الأب في الصور، مستلقياً بجانب تابوت صاحبه في لحظة إجلال ووفاء مؤثرة. وحسب تقرير نشره موقع BBC البريطاني، سافر الكلب سولي مع النعش على متن الطائرة المتجهة من ولاية تكساس إلى واشنطن العاصمة يوم الإثنين.
ونُشرت الصورة التي يظهر فيها سولي جالساً بجوار نعش جورج بوش الأب على حساب تويتر الخاص بجيم ماكغراث، المتحدث باسم جورج بوش، مع تعليقه «انتهت المهمة». وتوفي بوش الذي شغل منصب الرئيس الحادي والأربعين للولايات المتحدة بين عامي 1989 و1993 في وقت متأخر من يوم الجمعة عن عمر يناهز 94 عاماً.
ومن المقرر أن يُسجى جثمان بوش فى نعش مكشوف هذا الأسبوع قبل يوم من الحداد الوطني.
وسوف يُنقل النعش من تكساس إلى العاصمة على متن الطائرة الرسمية «سلاح الجو واحد Air Force One» التي سُميت مؤقتاً «Special Air Mission 41″، تكريماً للرئيس الراحل – ومن ثم سيعود يوم الأربعاء، وسيصاحب سولي الجثمان خلال هذه الرحلة.
وأشاد مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي بخدمات سولي، وأشاروا إلى ولائه ووفاء الكلاب عامةً لأصحابها. سُمي سولي على اسم سولي سولينبرغر، وهو طيار شركة تشيلسي للطيران، الذي نجح في الهبوط بطائرة ركاب متضررة على نهر هدسون وأنقذ جميع الركاب وطاقم العمل البالغ عددهم 155 شخصاً عام 2009.
وخُصص سولي، اللابرادور البالغ من العمر عامين، في وقت سابق من هذا العام لخدمة جورج بوش الأب، الذي كان مقعداً خلال السنوات الأخيرة من حياته. يستطيع سولي، عالي التدريب، تنفيذ عدد كبير من الأوامر، بما في ذلك فتح الأبواب وجلب الأشياء مثل الهاتف عندما يرن.
سيعمل سولي الآن ككلب خدمة للمساعدة في علاج الجنود الجرحى. يملك سولي حساباً خاصاً به على إنستغرام، يظهر فيه وهو يساعد الرئيس الراحل في التصويت وهو يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية النصفية في الشهر الماضي.
لم يُغرم جميع رؤساء الولايات المتحدة بالكلاب، عانى جون كينيدي من حساسية للكلاب، ولا يملك دونالد ترامب كلباً. كان الرئيس الراحل يتلقى العلاج من أحد أشكال مرض باركنسون (شلل الرعاش)، وأُدخل إلى المشفى في إبريل/نيسان الماضي جرّاء إصابته بعدوى في الدم.
توفي بوش الأب عن عمر يناهز 94 عاماً في هيوستن بولاية تكساس. وسوف يُدفن في المكتبة الرئاسية في تكساس، بجوار زوجته باربرا بوش التي توفيت قبل سبعة أشهر.
مواضيع تتعلق بتربيةالكلاب في الاسلام

حكم اقتناء الكلب في الإسلام

1 اقتناء الكلب في الإسلام
2 موقف الشرع من اقتناء الكلب
3 مسائل هامّة في حكم اقتناء الكلب في الإسلام
4 فيديو عن حكم تربية الكلاب في الإسلام
اقتناء الكلب في الإسلام
مسألة اقتناء الكلب في الإسلام من المسائل التي يكثرُ التّساؤل عنها في مجتمعاتنا، والإسلام إذ أقرّ كثيراً من التّشريعات التي تدعو إلى الرّفق بالحيوان، والحثّ على إطعامها، والنّهي عن إيذائها أو التّعرض لها بسوء، إلا أنّ بعض الحيوانات لها أحكام خاصة مختلفة عن الأخرى، ولكلّ تلك المسائل حِكَمٌ تشريعية، إمّا أنْ تظهر من النّص الشرعي، أو يستنبطها العلماء، أو يكتشفها العلم مع مرور الوقت، ومسألة اقتناء الكلب لها في الإسلام أحكام فقهية خاصة، فما حكم اقتناء الكلب في الإسلام.
موقف الشرع من اقتناء الكلب
لا يجوز اقتناء الكلب في الإسلام لغير حاجة، وذلك لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ أَمْسَكَ كَلْبًا فَإِنَّهُ يَنْقُصُ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ عَمَلِهِ قِيرَاطٌ إِلَّا كَلْبَ حَرْثٍ أَوْ مَاشِيَةٍ) وفي رواية: (إِلَّا كَلْبَ غَنَمٍ أَوْ حَرْثٍ أَوْ صَيْدٍ) رواه البخاري.بناء على الأدلة الشرعية الثابتة في حكم اقتناء الكلب؛ فقد أفتى العلماء بجواز اقتناء الكلاب لأغراض مشروعة مثل الحراسة بمفهومها الواسع إذا دعتْ الحاجة لذلك، وهذا يشمل هذا حراسة البيت والأرض المزروعة، وحراسة الماشية والأنعام، كما يجوز اقتناؤه لغرض الصيد المباح.يجوز اقتناء الكلاب الصغيرة وتربيتها إذا كان الغرض من ذلك تعليمها وتدريبها على الحراسة أو الصيد، قال تعالى: (يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ).عدّ العلماء تدريب الكلاب شرط أساسي في حلّ الصيد الذي تصيده، ووضعوا شروطاً لذلك، وقالوا: الكلب المعلَّم هو الذي إذا أرسل استرسل واستجاب، وإذا زجره صاحبه انزجر وانتهى، وإذا صاد حبس نفسه عن الصيد؛ فلم يأكل منه، فإذا فعل هذا مرة بعد مرة كان كلباً معلَّماً، ويجوز اقتناؤه ويحلّ صيده.
مسائل هامّة في حكم اقتناء الكلب في الإسلام
إن إقامة مكان خاص للكلاب المشروع اقتناؤها والعناية بها أمر محمود شرعاً؛ لما فيه من الإحسان والرّفق بالحيوان، وخلاف ذلك نزع للرحمة التي أرشدنا إليها الإسلام، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ) متفق عليه.الأصل أن يخصص للكلب المشروع اقناؤه مكاناً خارج بيت صاحبه، وذلك كي لا يشقّ ويتعسّر عليه تطهير نجاسة لعاب الكلب إذا أصابتْ متاعاً أو جسداً طاهراً.لعاب الكلب “مهما كان الغرض من اقتنائه” نجس عند جمهور العلماء، ولكن يُعفى ما أصاب الصيدُ المباح من لعاب الكلب المعلَّم عند بعض العلماء.يجب أنْ يغسل المكان الذي أصابه لعاب الكلب سبع مرات إحداهن بالتراب، وذلك لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إذا ولغَ الكلبُ في إناءِ أحدِكُم فليَغسِلهُ سبعَ مرَّاتٍ، أولاهُنَّ أو إِحداهنَّ بالتُّرابِ).ذهب جمهور العلماء إلى تحريم بيع الكلاب وشرائها، وقالوا: الواجب على من يملكها إعطاؤها لمن يحتاجها دون مقابل، بينما ذهب الحنفية إلى جواز شرائها، وأنّ المنع في بيعها مخصوص بالكلاب التي لا يجوز اقتناؤه