اصلاحي في الصين
برمجة الخطاب الدعوي
توجه أمين الإصلاح الأستاذ عبدالوهاب الآنسي إلى الصين بدعوة من الحزب الشيوعي الصيني في مؤتمر حوار الأحزاب العربية مع الحزب الصيني الشيوعي والقى كلمة لم يتطرق فيها لمايعانيه الحزب من ضغوطات داخلية وخارجية او استغلها فرصة ليتحدث عن خسائر حزبه من جراء الإنقلاب الإمامي أو طلب معونات ومساعدات لإعادة بناء المساجد ودور التحفيظ او المقرات أو دعم للجبهات ولم يذكر أن سبب هذه الحرب هو للدفاع عن السيدة عائشة وصحابة رسول الله رضي الله عنهم والدفاع عن السنة والدين وانتقاما من الذين فجروا المساجد ودور التحفيظ من ا(لروافض والمجوس ) وإنما كلمة سياسيٍ يخاطب الساسة بلغة سياسية صرفة كان أبرز مافيها وأقواه : ( في اليمن نخوض معركة صعبة وقاسية لاستعادة الدولة وتحقيق السلام والاستقرار، ولذلك فإننا نمد أيدينا لكل من لديه قدرة على الاسهام في صناعة السلام حيث وصل الوضع الانساني إلى حالة مأساوية كل ذلك بسبب الانقلاب والحرب التي اشعلتها جماعة المتمردين الحوثيين ) انتهى كلامه
إن الخطابات الدينية المتشنجة والتي تُقلقل فيها الحروف وتفخم فيها الراء و( يتقارح) فيها الضاد لايلتفت إليها المجتمع الدولي هذا المجتمع الذي يستغل الوضع الإنساني والذي سببه ( الإنقلاب) لإيقاف عجلة الحسم واستعادة الجمهورية بتمكينه للإنقلابيين بتجذير طغيانهم واستبدادهم عبر الحوارت والتي أثبتت تنصل الإنقلابيين من تعهداتهم بل سعة لعرقلتها وصولا لإيقافها .
إن كلمة الآنسي التي القاها في الصين تحتم على بقية الإصلاحيين رموزا وقادة بل وأعضاء برمجة خطاباتهم على تردد خطاب الآنسي وخصوصا تلك الخطابات التي تتلقفها الوسائل الإعلامية وتتناقلها أيضا مع
مواقع التواصل الإجتماعي .
#ابوالمجد عبدالخالق عطشان