هل سمعتم بالمكانس الكونيه والثقوب السوداء شاهد بالصور والفيديو اعجازالقران يشهد على قدرة الخالق
يمن معرفه يمن معرفه
random

آخر الأخبار

random
جاري التحميل ...

هل سمعتم بالمكانس الكونيه والثقوب السوداء شاهد بالصور والفيديو اعجازالقران يشهد على قدرة الخالق

الجوارالكنس المكان الكونيه
الثقوب السوداء


مجموعه من المجرات حولها الثقوب السوداء

صوره بالأشعة السيني للثقوب


هل سمعتم بالمكانس الكونيه والثقوب السوداء شاهد بالصور والفيديو اعحازالقران


لعلماء يكتشفون بشكل مؤكد ثقباً أسود عملاق في مركز مجرتنا، يبلغ أربعة ملايين ضعف الشمس، والعجيب أن القرآن قد أشار لهذه المخلوقات المرعبة، لنقرأ ونتدبر

الثقوب السوداء ظاهرة كونية مرعبة استهوت العلماء منذ قرن من الزمان ولازالوا يحاولون اكتشاف أسرارها، وأخيراً تمكنوا من العثور على أدلة تثبت أن هذه الثقوب موجودة في مجرتنا، وبأوزان ثقيلة جداً، تزيد على أربعة ملايين ضعف وزن الشمس!! وهذا خبر جاء على موقع وكالة الأنباء الألمانية يقولون فيه: خبراء ألمان يتوصلون إلى دليل على وجود ثقب عملاق في قلب درب التبانة

فقد قال فريق من علماء الألمان من معهد ماكس بلانك إنهم توصلوا إلى ما يعتبر أقوى دليل على وجود حقيقي لثقوب سوداء بالغة الضخامة في مركز مجرة درب التبانة، كما تمكنوا من إجراء قياس شديد الدقة للمسافة بين الأرض ومركز المجرة. وقد كان علماء الفلك يتكهنون منذ عقود في إمكانية وجود ثقب أسود في مركز مجرة درب التبانة، لكنه بسبب مليارات النجوم الواقعة بين الأرض ومركز المجرة كان من المستحيل رؤية مكنون المركز. وأما الآن فإنه تأكد وجود ثقب أسود هائل في المركز "بما لا يدع أي مجال للشك

وقد أجرى علماء معهد ماكس بلانك لفيزياء الفضاء في جارشينج قرب ميونيخ دراسات استمرت 16 عاماً على 28 نجماً يدور حول مركز درب التبانة. وبدراسة تحركات هذه النجوم يقول العلماء إنهم تمكنوا من تحديد خواص الجسم الذي تدور حوله. وقال البروفيسور راينهارد جينتسل، رئيس فريق الدراسة: "الجانب الأبرز في دراستنا أنها قدمت ما يعتبر الآن أقوى دليل مستمد من الملاحظة على وجود حقيقي لثقوب سوداء بالغة الضخامة، ثم إن المدارات النجمية حول مركز المجرة تظهر أن التركز المركزي الهائل لأربعة ملايين كتلة شمسية لابد أن يكون ثقباً أسوداً لا يكتنفه أي شك معقول


تمكن علماء الفلك أيضاً من إجراء قياس شديد الدقة للمسافة بين الأرض ومركز المجرة وتوصلوا إلى أنها تبلغ 27 ألف سنة ضوئية. وللتغلب على المشكلة القديمة لاختراق الغبار النجمي والوهج المنبعث عن مليارات النجوم بين الأرض ومركز المجرة ركز العلماء على موجات الأشعة تحت الحمراء التي يمكنها اختراق سحب الغبار، وتعرف الكتلة المركزية للمجرة، والتي كان متصوراً لفترة طويلة أنها ثقب أسود عملاق، باسم "نجم ساجاتيريوس إيه

هل أشار القرآن إلى هذه الثقوب؟

يقول العلماء إن هذه الأجسام هي نجوم ميتة ولكنها ثقيلة جداً ضمن حيز ضيق جداً، وهي مقبرة للنجوم، وتبتلع كل ما يقترب منها، وتجري وتسبح في الفضاء، ومن شدة جاذبيتها فإنها تجذب الضوء فلا تعكس أي أشعة، ولا تسمح لأي ضوء بمغادرتها، فهي لا تُرى أبداً

وبسبب ضخامة هذه المخلوقات وهي من الظواهر الكونية العظيمة جداً، فقد أقسم الله بها، وبصفاتها المميزة لها (لا تُرى، تجري، تكنس وتبتلع من يقترب منها) وقد لخص القرآن لنا هذه الصفات بثلاث كلمات، يقول تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ) [التكوير: 15-16]. ومعنى (الْخُنَّسِ) أي التي لا تُرى، (الْجَوَارِ) التي تجري، (الْكُنَّسِ) التي تكنس الأجسام وتبتلعها

وبما أن الله تعالى أقسم بهذه الثقوب المخيفة، إذاً لابد أن يكتشفها الإنسان يوماً ما لتكون دليلاً على صدق القرآن، ولابد أن يكون هذا الاكتشاف على أيدي غير المؤمنين، لتكون لهم برهاناً على صدق كتاب الله، وحجة عليهم يوم القيامة. لأن الهدف من هذا القسم هو إثبات أن هذا القرآن من عند الله، وطبعاً النداء موجه لغير المسلمين، لأن المسلم يؤمن بكل ما جاء في القرآن دون أن يطلب الأدلة المادية على ذلك

أي أن هذا النص القرآني تضمن ثلاث معجزات مؤكدة

سبق علماء الغرب في الحديث عن الثقوب السوداء

أشار إشارة خفية إلى أن هذه الثقوب موجودة وسوف يتم اكتشافها، فكل شيء أقسم الله به، لابد أن يراه الإنسان سواء في الدنيا أو في الآخرة، ليكون برهاناً على صدق القرآن

توجد إشارة خفية إلى أن الذي سيكتشف هذه الثقوب غير مسلم، وهذا ما حدث بالفعل، فالعلماء الذين اكتشفوا ذلك غير مسلمين، ولذلك وجَّه الله القَسَمَ إليهم فقال بعد ذلك في جواب القسَم: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ) [التكوير: 19]. وسؤالنا لكل من  ينكر هذه المعجزات: هل جاء وصف الثقوب السوداء بهذه الدقة، بالمصادفة؟ أم أن هناك معجزة علمية بالفعل في هذا القرآن


أيهما أدق القرآن أم العلم الحديث؟

دائماً يحدثنا كتاب الله تعالى عن حقائق مطلقة لا تتغير، ولا يتطرق إليها التبديل أو التعديل، أما علماء البشر فهم يكتشفون الأشياء تدريجياً وخلال رحلة اكتشافهم للثقوب السوداء يختارون من الأسماء لهذه المخلوقات حسب حدود معرفتهم.

فعندما أطلقوا على هذه النجوم اسم "الثقوب السوداء" كانت هذه التسمية خاطئة تماماً ولا تعبر عن حقيقة هذه النجوم، ولكنهم لم يعودوا قادرين على تغيير هذا الاسم لأنه التصق بهذه المخلوقات، فكلمة (ثقب) تعني (خرق) وهذا يعني أن الثقب هو فراغ في السماء وهذا خطأ، لأن هذه النجوم ثقيلة جداً تزن ملايين المرات وزن الشمس فكيف نسميها ثقوباً!!

وكذلك كلمة (أسود) هي لون من الألوان، والواقع أن هذه النجوم لا تُرى أي لا أحد يعرف لونها وحقيقة ما تبدو عليه فمن الخطأ وصفها باللون الأسود. ومن هنا نستنتج أن الوصف البشري غير دقيق، بينما كتاب الله تعالى أخبرنا عن الاسم الدقيق الذي يعبر عن حقيقة هذه النجوم.

فكلمة (الخُنَّس) جاءت من فعل (خَنَسَ) أي اختفى، وكلمة (الجوارِ) أي مجموعة النجوم التي تجري بسرعة. وكلمة (الكُنَّس) جاءت من فعل (كَنَسَ) أي جذب إليه كل شيء من حوله. وهذه الكلمات الثلاث تصف لنا آلية عمل هذه النجوم، فهي لا تُرى وهي تجري وهي تكنُس، ولذلك نجد أن العلماء حديثاً يفضلون تسمية هذه النجوم بـ "المكانس الكونية" ويجدونها أكثر دقة من "الثقوب السوداء".

نستنتج أن القرآن يسبق العلماء دائماً في الحديث عن الحقائق الكونية، ويتفوق عليهم في إطلاق التسمية الصحيحة، وأن هذه المخلوقات ما هي إلا آية تشهد على قدرة الخالق في كونه، وهذا يدل على أن القرآن كتاب الله تعالى وليس كتاب بشر، ولذلك قال تعالى عن هذا القرآن: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82].


 رابط الفيديو اضغطهنا



عن الكاتب

روائع يمانية زكرياء الزاهدي عربي مغربي الجنسية عمري 22سنة أعشق مجال المعلوميات والذي أنا حاصل فيه على عدة شواهد وحبي لهذا المجال هو مادفعني أن أنشئ هذه المدونة لأشارك معكم كل ماهو جديد في عالم المعلوميات عبر دروس مكتوبة ومصورة للارتقاء بالمحتوى العربي لاتبخلوا علينا أيضا بمتابعتكم لمواضيعنا كما ان تعليقاتكم تهمنا وتزيد من عطائنا لكم وشكرا

التعليقات


اتصل بنا

اذا اعجبك محتوى المدونة نتمنى أن تبقى على تواصل دائم معنا .فقط قم بادخال بريدك الالكتروني للاشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المواضيع أول بأول .كما يمكنك ارسال رسالة بالضغظ على زر المايك دمتم في حفظ الله ورعايته ♥

جميع الحقوق محفوظة

يمن معرفه